فرندبوك الامارات وفلسطين والخليج العربي friendbook UAE, Palestine and

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فرندبوك الامارات وفلسطين والخليج العربي friendbook UAE, Palestine and

الامارت السعودية عمان البحرين الكويت قطر فلسطين https://www.facebook.com/Palestinefriends/

المواضيع الأخيرة

» اليوم 21 ديسمبر شهر 12 بداية فصل الشتاء والمربعانية التي تستمر لمدة 40 يوم
الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي Icon_minitime1السبت فبراير 18, 2023 3:57 am من طرف فيصل عز الدين

» المصحف كامل القرآن الكريم بصوت عبد الرحمن السديس فرند بوك يوتيوب
الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي Icon_minitime1الخميس أبريل 25, 2019 2:41 am من طرف فرندبوك friendbook

» شاهد دوام الجسر في الاعياد اليهودية 2019 معبر الكرامة فرند بوك معلومات
الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي Icon_minitime1الأربعاء أبريل 24, 2019 9:26 am من طرف فرندبوك friendbook

» ابراج بعد الظهر الاثنين 1-4-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي Icon_minitime1الإثنين أبريل 01, 2019 7:11 am من طرف فرندبوك friendbook

» ابراج بعد الظهر الاحد 31-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي Icon_minitime1الأحد مارس 31, 2019 6:50 am من طرف فرندبوك friendbook

» ابراج منتصف الليل الاحد 31-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي Icon_minitime1السبت مارس 30, 2019 4:09 pm من طرف فرندبوك friendbook

» ابراج المساء السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي Icon_minitime1السبت مارس 30, 2019 10:02 am من طرف فرندبوك friendbook

» ابراج المساء السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي Icon_minitime1السبت مارس 30, 2019 10:02 am من طرف فرندبوك friendbook

» ابراج بعد الظهر السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي Icon_minitime1السبت مارس 30, 2019 5:23 am من طرف فرندبوك friendbook

تصويت

سجلوا حضوركم بجنسياتكم

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

استعرض النتائج

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 1558 مساهمة في هذا المنتدى في 553 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 90 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو zaieduae فمرحباً به.

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 265 بتاريخ السبت أكتوبر 26, 2024 5:23 pm


    الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي

    فرندبوك friendbook
    فرندبوك friendbook


    عدد المساهمات : 245
    تاريخ التسجيل : 04/01/2011

    الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي Empty الإمام الصادق عليه السلام و الطبيب الهندي

    مُساهمة من طرف فرندبوك friendbook الخميس مارس 31, 2011 3:38 am


    \



    عن الحسن بن علي العدوى, عن عباد بن صهيب , عن أبيه , عن جده , عن الربيع صاحب المنصور , قال: حضر أبو عبدالله
    جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبيطالب (الصادق) عليهم السلام : فجلس
    المنصور يوماً و عنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب, فجعل أبو عبدالله الصادق جعفر بن
    محمد عليهما السلام ينصت لقرائته , فلما فرغ الهندي قال له : يا أبا عبدالله أتريد
    مما معي شيئاً؟ قال : لا فأن ما معي خير مما معك.
    قال : و ما هو؟ قال : أُداوي الحار بالبارد , و البارد بالحار , و الرطب باليابس
    , و اليابس بالرطب , و أرد الأمر كله إلى الله عز و جل , و أستعمل ما قاله رسول
    الله صلى الله عليه و آله و سلم : (و أعلم أن المعدة بيت الداء و الحمية هي الدواء)
    و أعود البدن ما أعتاد. فقال الهندي : و هل الطب إلا هذا؟ فقال الصادق عليه السلام
    : أفتراني عن كتب الطب أخذت ؟ قال : نعم , قال : لا و الله ما أخذت إلا عن الله
    سبحانه , فأخبرني أنا أعلم بالطب أم أنت؟ فقال الهندي , لا بل أنا.
    قال الصادق عليه السلام فأسئلك شيئاً , قال سل , قال : أخبرني يا هندي كم كان في
    الرأس شؤون ؟ قال : لا أعلم , قال : فلم جعل الشعر عليه من فوقه ؟ قال : لا أعلم ,
    قال : فلم خلت الجبهة من الشعر , قال : لا أعلم , قال : فلم كان لها تخطيط و أسارير
    ؟ قال : لا أعلم . قال : فلم كان الحاجبان من فوق العينين ؟ قال : لا أعلم . قال :
    فلم جعلت العينان كاللوزتين ؟ قال : لا أعلم . قال : فلم جعل الأنف في بينهما , قال
    : لا أعلم . قال : فلم كان ثقب الأنف في أسفله ؟ قال : لا أعلم . قال : فلم جعلت
    الشفة و الشارب من فوق الفم ؟ قال : لا أعلم , قال : فلم احتد السن , و عرض الضرس ,
    و طال الناب ؟ قال : لا أعلم ؟ قال : فلم جعلت اللحية للرجال ؟ قال : لا أعلم . قال
    : فلم خلت الكفان من الشعر ؟ قال : لا أعلم , قال : فلم خلا الظفر و الشعر من
    الحياة ؟ قال : لا اعلم . قال : فلم كان القلب كحب الصنوبر ؟ قال : لا أعلم , قال : فلم كانت الرية
    قطعتين و جعل حركتهما في موضعهما؟ قال : لا أعلم . قال : فلم كانت الكبد حدباء ؟
    قال : لا أعلم. قال : فلم كانت الكلية كحب اللوبيا ؟ قال : لا أعلم , قال : فلم جعل طي الركبتين
    إلى الخلف ؟ قال : لا أعلم . قال : فلم تخصرت القدم ؟ قال : لا أعلم .
    فقال الصادق عليه السلام لكني أعلم , قال : فأجب. قال الصادق عليه السلام :
    فقال الهندي صدقت و أنا أشــهــد أن لا إلــــه إلا الـــــاــــــه , و أن
    مـــــحــــــمــــــد رســـــــــــول الـــــاــــــه و عـــبـــده و أنك أعلم
    أهل زمانك.


    الــلــهم صـــلـــي عــلــى مـــحـــمــد و آل مـــحـــمــد

    كان في الرأس شؤون لأن المجوف إذا كان بلا فصل أسرع أليه الصداع , فإذا جُعل
    ذا فصول كان الصداع منه أبعد , و جعل الشعر من فوقه لتوصل بوصوله الأدهان إلى
    الدماغ , و يخرج بأطرافه البخار منه , و يرد الحر و البرد و الواردين عليه.
    و خلت الجبهة من الشعر لأنها مصب النور إلى العينين . و جعل فيها التخطيط و
    الأسارير ليحتبس العرق الوارد من الرأس عن العين بقدر ما يميطه (أي ينحاره و يبعده
    عن نفسه) الإنسان عن نفسه كالأنهار في الأرض تحبس المياه.
    و جعل الحاجبان فوق العينان ليراد عليهما من النور قدر الكفاف , ألا ترى يا هندي
    أن من غلبه النور جعل يده على عينه ليرد عليهما قدر كفايتهما منه!
    و جعل الأنف فيما بينهما ليقسم النور قسمين إلى كل عين سواء . و كانت العين
    كاللوزة ليجري فيها الميل بالدواء , و يخرج منها الداء , و لو كانت مربعة أو مدورة
    ما جرى فيها الميل , و ما وصل اليها دواء , و لا خرج منها داء , و جعل ثقب الأنف في
    أسفله لتنزل منه الأدواء المنحدرة من الدماغ و يصعد فيه الاراييح إلى المشام , و لو
    كان في أعلاه لما أنزل الداء و لا وجد رائحة.
    و جعل الشارب و الشفة فوق الفم لحبس ما ينزل من من الدماغ عن الفم لئلا يتنغص على الإنسان
    طعامه و شرابه (أي لئلا يتكدر على الإنسان طعامه و شرابه) فيميطه عن نفسه.
    و جعلت اللحية للرجال ليُستغنى بها عن الكشف في المنظر و يُعلم الذكر من
    الأنثى.
    و جعل السن حاداً لأن به يقع العض , و جعل الضرس عريضاً لأن به يقع الطحن و
    المضغ , و كان الناب طويلاُ ليسند الأضراس و الأسنان كالاسطوانة في البناء.
    و خلا الكفان من الشعر لأن بهما يقع اللمس , فلو كان فيهما شعر ما درى الإنسان
    ما يقابله و يلمسه. و خلا الشعر و الظفر من الحياة طولها سمع و قصها حسن , فلو كان
    فيهما حياة لألم الإنسان لقصها.
    و كان القلب كحب الصنوبر لأنه
    منكس فجعل رأسه دقيقاً ليدخل في الرية فتروح عنه ببردها , لئلا يشيط الدماغ بحره. و
    جعل الرية قطعتين ليدخل بين مضاغطها فيتروح عنه بحركتها .
    و كانت الكبد حدباء لتثقل المعدة و يقع جميعها عليها فيعصرها ليخرج ما فيها من
    البخار.
    و جعلت الكلية كحب اللوبيا لأن
    عليها مصب المني نقطة بعد نقطة , فلو كانت مربعة أو مدورة احتبست النقطة الأولى إلى
    الثانية فلا يلتذ بخروجها المني , إذ المني ينزل من قفار الظهر إلى الكلية , فهي كالدورة تنقبض و تنبسط , ترميه
    أولاً فأولاً إلى المثانة كالبندقة من القوس.
    و جعل طي الركبة إلى الخلف
    لأن الإنسان يمشي إلى ما بين يديه فيعتدل الحركات , و لولا ذلك لسقط في المشي , و
    جعلت القدم مخصرة لأن الشيء إذا وقع على الأرض جميعه ثقل حجر الرحى , فإذا كان على
    صرفه دفعه الصبى و إذا وقع على وجهه صعب نقله على الرجل.
    فقال له الهندي : من اين لك هذا؟
    فقال عليه السلام , أخذته من آبائي عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه و
    آله و سلم عن جبرئيل عن رب العالمين جل جلاله الذي خلق الأجساد و
    الأرواح.




    عن الحسن بن علي العدوى, عن عباد بن صهيب , عن أبيه , عن جده , عن الربيع صاحب المنصور , قال: حضر أبو عبدالله
    جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبيطالب (الصادق) عليهم السلام : فجلس
    المنصور يوماً و عنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب, فجعل أبو عبدالله الصادق جعفر بن
    محمد عليهما السلام ينصت لقرائته , فلما فرغ الهندي قال له : يا أبا عبدالله أتريد
    مما معي شيئاً؟ قال : لا فأن ما معي خير مما معك.
    قال : و ما هو؟ قال : أُداوي الحار بالبارد , و البارد بالحار , و الرطب باليابس
    , و اليابس بالرطب , و أرد الأمر كله إلى الله عز و جل , و أستعمل ما قاله رسول
    الله صلى الله عليه و آله و سلم : (و أعلم أن المعدة بيت الداء و الحمية هي الدواء)
    و أعود البدن ما أعتاد. فقال الهندي : و هل الطب إلا هذا؟ فقال الصادق عليه السلام
    : أفتراني عن كتب الطب أخذت ؟ قال : نعم , قال : لا و الله ما أخذت إلا عن الله
    سبحانه , فأخبرني أنا أعلم بالطب أم أنت؟ فقال الهندي , لا بل أنا.
    قال الصادق عليه السلام فأسئلك شيئاً , قال سل , قال : أخبرني يا هندي كم كان في
    الرأس شؤون ؟ قال : لا أعلم , قال : فلم جعل الشعر عليه من فوقه ؟ قال : لا أعلم ,
    قال : فلم خلت الجبهة من الشعر , قال : لا أعلم , قال : فلم كان لها تخطيط و أسارير
    ؟ قال : لا أعلم . قال : فلم كان الحاجبان من فوق العينين ؟ قال : لا أعلم . قال :
    فلم جعلت العينان كاللوزتين ؟ قال : لا أعلم . قال : فلم جعل الأنف في بينهما , قال
    : لا أعلم . قال : فلم كان ثقب الأنف في أسفله ؟ قال : لا أعلم . قال : فلم جعلت
    الشفة و الشارب من فوق الفم ؟ قال : لا أعلم , قال : فلم احتد السن , و عرض الضرس ,
    و طال الناب ؟ قال : لا أعلم ؟ قال : فلم جعلت اللحية للرجال ؟ قال : لا أعلم . قال
    : فلم خلت الكفان من الشعر ؟ قال : لا أعلم , قال : فلم خلا الظفر و الشعر من
    الحياة ؟ قال : لا اعلم . قال : فلم كان القلب كحب الصنوبر ؟ قال : لا أعلم , قال : فلم كانت الرية
    قطعتين و جعل حركتهما في موضعهما؟ قال : لا أعلم . قال : فلم كانت الكبد حدباء ؟
    قال : لا أعلم. قال : فلم كانت الكلية كحب اللوبيا ؟ قال : لا أعلم , قال : فلم جعل طي الركبتين
    إلى الخلف ؟ قال : لا أعلم . قال : فلم تخصرت القدم ؟ قال : لا أعلم .
    فقال الصادق عليه السلام لكني أعلم , قال : فأجب. قال الصادق عليه السلام :
    فقال الهندي صدقت و أنا أشــهــد أن لا إلــــه إلا الـــــاــــــه , و أن
    مـــــحــــــمــــــد رســـــــــــول الـــــاــــــه و عـــبـــده و أنك أعلم
    أهل زمانك.


    الــلــهم صـــلـــي عــلــى مـــحـــمــد و آل مـــحـــمــد

    كان في الرأس شؤون لأن المجوف إذا كان بلا فصل أسرع أليه الصداع , فإذا جُعل
    ذا فصول كان الصداع منه أبعد , و جعل الشعر من فوقه لتوصل بوصوله الأدهان إلى
    الدماغ , و يخرج بأطرافه البخار منه , و يرد الحر و البرد و الواردين عليه.
    و خلت الجبهة من الشعر لأنها مصب النور إلى العينين . و جعل فيها التخطيط و
    الأسارير ليحتبس العرق الوارد من الرأس عن العين بقدر ما يميطه (أي ينحاره و يبعده
    عن نفسه) الإنسان عن نفسه كالأنهار في الأرض تحبس المياه.
    و جعل الحاجبان فوق العينان ليراد عليهما من النور قدر الكفاف , ألا ترى يا هندي
    أن من غلبه النور جعل يده على عينه ليرد عليهما قدر كفايتهما منه!
    و جعل الأنف فيما بينهما ليقسم النور قسمين إلى كل عين سواء . و كانت العين
    كاللوزة ليجري فيها الميل بالدواء , و يخرج منها الداء , و لو كانت مربعة أو مدورة
    ما جرى فيها الميل , و ما وصل اليها دواء , و لا خرج منها داء , و جعل ثقب الأنف في
    أسفله لتنزل منه الأدواء المنحدرة من الدماغ و يصعد فيه الاراييح إلى المشام , و لو
    كان في أعلاه لما أنزل الداء و لا وجد رائحة.
    و جعل الشارب و الشفة فوق الفم لحبس ما ينزل من من الدماغ عن الفم لئلا يتنغص على الإنسان
    طعامه و شرابه (أي لئلا يتكدر على الإنسان طعامه و شرابه) فيميطه عن نفسه.
    و جعلت اللحية للرجال ليُستغنى بها عن الكشف في المنظر و يُعلم الذكر من
    الأنثى.
    و جعل السن حاداً لأن به يقع العض , و جعل الضرس عريضاً لأن به يقع الطحن و
    المضغ , و كان الناب طويلاُ ليسند الأضراس و الأسنان كالاسطوانة في البناء.
    و خلا الكفان من الشعر لأن بهما يقع اللمس , فلو كان فيهما شعر ما درى الإنسان
    ما يقابله و يلمسه. و خلا الشعر و الظفر من الحياة طولها سمع و قصها حسن , فلو كان
    فيهما حياة لألم الإنسان لقصها.
    و كان القلب كحب الصنوبر لأنه
    منكس فجعل رأسه دقيقاً ليدخل في الرية فتروح عنه ببردها , لئلا يشيط الدماغ بحره. و
    جعل الرية قطعتين ليدخل بين مضاغطها فيتروح عنه بحركتها .
    و كانت الكبد حدباء لتثقل المعدة و يقع جميعها عليها فيعصرها ليخرج ما فيها من
    البخار.
    و جعلت الكلية كحب اللوبيا لأن
    عليها مصب المني نقطة بعد نقطة , فلو كانت مربعة أو مدورة احتبست النقطة الأولى إلى
    الثانية فلا يلتذ بخروجها المني , إذ المني ينزل من قفار الظهر إلى الكلية , فهي كالدورة تنقبض و تنبسط , ترميه
    أولاً فأولاً إلى المثانة كالبندقة من القوس.
    و جعل طي الركبة إلى الخلف
    لأن الإنسان يمشي إلى ما بين يديه فيعتدل الحركات , و لولا ذلك لسقط في المشي , و
    جعلت القدم مخصرة لأن الشيء إذا وقع على الأرض جميعه ثقل حجر الرحى , فإذا كان على
    صرفه دفعه الصبى و إذا وقع على وجهه صعب نقله على الرجل.
    فقال له الهندي : من اين لك هذا؟
    فقال عليه السلام , أخذته من آبائي عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه و
    آله و سلم عن جبرئيل عن رب العالمين جل جلاله الذي خلق الأجساد و
    الأرواح.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:05 pm