تقولين ولا مرّة واحدة غازلك أحد؟!؟! ليلى تسأل جميلة
أجابتها جميلة "أجل، ولا مرّة واحدة "
قامت ريم من وراء مكتبها واقتربت من الفتاتين وانحنت ليسمعا صوتها الخفيض قائلة "أما أنا إذا خرجت الى مكان عام ولم أحظى ببعض نظرات الإعجاب فإني أصاب بإحباط"
-وكيف تردين عليها؟- سألت جميلة
أجابت ريم "بكل إستعلاء بالطبع، لكني أبقي طرف عيني ليتلقى الاشارات!! "
-وكيف يكون شعورك، عادت جميلة تسأل ووجهها يشع فضولاً
-بم أشعر!!! ها.....عليك أن تجربي.
ألقت جميلة بقلم كان في يدها على الطاولة وقالت ساخرة من نفسها كالعادة " سمعنا من يتغنى بالغزلان ولم نسمع من يتغنى بالفيلة ووحيد القرن، سأخبركن بما حدث أمس لتعرفن تأثيري الفتاك على الشباب، بالامس توقفت عند البنك ولم ألحظ الشاب الذي كان بداخل كابينة السحب بسبب تظليل الزجاج، ما إن فتحت الباب ورآني الشاب حتى إصطدم بالزجاج محاولاً الخروج من الجانب الآخر، تريدان الصدق لقد أشفقت عليه"
ضحكت الفتاتان على الحادثة وعادت ريم إلى مكتبها لتكمل عملها وأما ليلى فقد اقتربت من جميلة حتى تلاقت ركبتيهما وقالت " عندما تقولين ولا مرة، إذن ماذا تسمين تلك النظرات والابتسامات التي تتلقينها يومياً عند السيارة وقت الانصراف من الدوام"
قالت جميلة "ماذا تقولين أيتها الماكرة!!!؟ إنه ينظر اليك أنت ....مسكين....أشعلتي قلب الرجل بخصلتي شعرك المتدلي وتريدين إلقاء اللوم علي أنا"
ثم أردفت قائلة " ثم إنه لن يخاطر بمغازلة مصارع ساموا "
قالت ليلى " حسناً سأتأخر اليوم عنك قليلاً وأراقب من بعيد وسنرى لمن تهفو النظرات والبسمات.....ما رأيك؟"
الشاب الذي تتكلم عنه الفتاتان هو سالم، وها هو يجلس الى مكتبه منكباً على إحدى المعاملات ويخاطب زميله سعيد قائلاً "سبحان الله ، معاملة شبيهة رفضت قبل شهر وهذه تم إيجاد مبرر للموافقة عليها، ماذا تسمي هذا أخي سعيد؟ ألم أقل لك أن للمال سحراً لا يقاومه أحد، حتى المال نفسه لا يقاوم سحر ذاته فترى الغني يزداد غناً والفقير يزداد فقراً"
قال سعيد "لا أحد ينكر سحر المال أخي سالم لكنني لن أتخذه محوراً تدور عليه حياتي، فتلك حياة جهنمية"
-بل تلك حياة يحدد فيها الانسان أهدافه بوضوح ودقة.
واصل الزميلان عملهما حتى نهاية الدوام واستعدا للانصراف كما استعدت ليلى وجميلة، التفتت جميلة الى ليلى التي مازالت واقفة في المكتب تنظر اليها بابتسامة ماكرة.
-الن تذهبي اليوم ياليلى
-بلى سأذهب ولكن سأمشي ورائك بمسافة وأراقب كما اتفقنا.
-هل أنت جادة.....كنت تمزحين!!!.....حسناً ولكن لا تتأخري.
وصلت جميلة الى سيارتها وكالعادة كان سالم أيضاً قد صف سيارته قريباً منها.....التقت الاعين...قالت جميلة بصوت منخفض وهي تكتم ضحكتها " ليلى تشك أنك تغازلني، لا تلتفت إلي....إذهب"
رد هو باقتضاب-إتصلي بي عندما تنزل عنك.
ركبت جميلة السيارة وبعد لحظات وصلت ليلى.
قالت ليلى "كأنه كلمك أيتها الشقية"
أجابت جميلة " نعم بالفعل كلمني ....قال إني أشغل موقفين بدل واحد .....كنت سأقول له أن حجمي يستحق"
-أوووف لا تكفين عن السخرية يا جميلة.
يتبع...
أجابتها جميلة "أجل، ولا مرّة واحدة "
قامت ريم من وراء مكتبها واقتربت من الفتاتين وانحنت ليسمعا صوتها الخفيض قائلة "أما أنا إذا خرجت الى مكان عام ولم أحظى ببعض نظرات الإعجاب فإني أصاب بإحباط"
-وكيف تردين عليها؟- سألت جميلة
أجابت ريم "بكل إستعلاء بالطبع، لكني أبقي طرف عيني ليتلقى الاشارات!! "
-وكيف يكون شعورك، عادت جميلة تسأل ووجهها يشع فضولاً
-بم أشعر!!! ها.....عليك أن تجربي.
ألقت جميلة بقلم كان في يدها على الطاولة وقالت ساخرة من نفسها كالعادة " سمعنا من يتغنى بالغزلان ولم نسمع من يتغنى بالفيلة ووحيد القرن، سأخبركن بما حدث أمس لتعرفن تأثيري الفتاك على الشباب، بالامس توقفت عند البنك ولم ألحظ الشاب الذي كان بداخل كابينة السحب بسبب تظليل الزجاج، ما إن فتحت الباب ورآني الشاب حتى إصطدم بالزجاج محاولاً الخروج من الجانب الآخر، تريدان الصدق لقد أشفقت عليه"
ضحكت الفتاتان على الحادثة وعادت ريم إلى مكتبها لتكمل عملها وأما ليلى فقد اقتربت من جميلة حتى تلاقت ركبتيهما وقالت " عندما تقولين ولا مرة، إذن ماذا تسمين تلك النظرات والابتسامات التي تتلقينها يومياً عند السيارة وقت الانصراف من الدوام"
قالت جميلة "ماذا تقولين أيتها الماكرة!!!؟ إنه ينظر اليك أنت ....مسكين....أشعلتي قلب الرجل بخصلتي شعرك المتدلي وتريدين إلقاء اللوم علي أنا"
ثم أردفت قائلة " ثم إنه لن يخاطر بمغازلة مصارع ساموا "
قالت ليلى " حسناً سأتأخر اليوم عنك قليلاً وأراقب من بعيد وسنرى لمن تهفو النظرات والبسمات.....ما رأيك؟"
الشاب الذي تتكلم عنه الفتاتان هو سالم، وها هو يجلس الى مكتبه منكباً على إحدى المعاملات ويخاطب زميله سعيد قائلاً "سبحان الله ، معاملة شبيهة رفضت قبل شهر وهذه تم إيجاد مبرر للموافقة عليها، ماذا تسمي هذا أخي سعيد؟ ألم أقل لك أن للمال سحراً لا يقاومه أحد، حتى المال نفسه لا يقاوم سحر ذاته فترى الغني يزداد غناً والفقير يزداد فقراً"
قال سعيد "لا أحد ينكر سحر المال أخي سالم لكنني لن أتخذه محوراً تدور عليه حياتي، فتلك حياة جهنمية"
-بل تلك حياة يحدد فيها الانسان أهدافه بوضوح ودقة.
واصل الزميلان عملهما حتى نهاية الدوام واستعدا للانصراف كما استعدت ليلى وجميلة، التفتت جميلة الى ليلى التي مازالت واقفة في المكتب تنظر اليها بابتسامة ماكرة.
-الن تذهبي اليوم ياليلى
-بلى سأذهب ولكن سأمشي ورائك بمسافة وأراقب كما اتفقنا.
-هل أنت جادة.....كنت تمزحين!!!.....حسناً ولكن لا تتأخري.
وصلت جميلة الى سيارتها وكالعادة كان سالم أيضاً قد صف سيارته قريباً منها.....التقت الاعين...قالت جميلة بصوت منخفض وهي تكتم ضحكتها " ليلى تشك أنك تغازلني، لا تلتفت إلي....إذهب"
رد هو باقتضاب-إتصلي بي عندما تنزل عنك.
ركبت جميلة السيارة وبعد لحظات وصلت ليلى.
قالت ليلى "كأنه كلمك أيتها الشقية"
أجابت جميلة " نعم بالفعل كلمني ....قال إني أشغل موقفين بدل واحد .....كنت سأقول له أن حجمي يستحق"
-أوووف لا تكفين عن السخرية يا جميلة.
يتبع...
السبت فبراير 18, 2023 3:57 am من طرف فيصل عز الدين
» المصحف كامل القرآن الكريم بصوت عبد الرحمن السديس فرند بوك يوتيوب
الخميس أبريل 25, 2019 2:41 am من طرف فرندبوك friendbook
» شاهد دوام الجسر في الاعياد اليهودية 2019 معبر الكرامة فرند بوك معلومات
الأربعاء أبريل 24, 2019 9:26 am من طرف فرندبوك friendbook
» ابراج بعد الظهر الاثنين 1-4-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإثنين أبريل 01, 2019 7:11 am من طرف فرندبوك friendbook
» ابراج بعد الظهر الاحد 31-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الأحد مارس 31, 2019 6:50 am من طرف فرندبوك friendbook
» ابراج منتصف الليل الاحد 31-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
السبت مارس 30, 2019 4:09 pm من طرف فرندبوك friendbook
» ابراج المساء السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
السبت مارس 30, 2019 10:02 am من طرف فرندبوك friendbook
» ابراج المساء السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
السبت مارس 30, 2019 10:02 am من طرف فرندبوك friendbook
» ابراج بعد الظهر السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
السبت مارس 30, 2019 5:23 am من طرف فرندبوك friendbook